العلم شمعة أشعلها العلماء والجهل نار أطفأها الإسلام, نحن نعيش الحياة نصفنا سعيد ونصفنا حزين, لكن هناك واحد من هذين الطرفين أحسن من الآخر والكل يعرف هذا.
أحب أن احدث في حياتي التغييرات, أحب الكتابة والرسم كما أنني أحب ملء حياتي بالأشياء الجيدة والمسلية, كما أنني أفضل الوحدة لان خيالي يكبر ويتوسع عندما أكون لوحدي, وهذا هو الدافع للكتابة "الخيال",أحلامي كبيرة أحس أنني لا استطيع الوصول إليها, ولكن كل يوم كلمة لا استطيع تمحى بالمحاولة وعندما افشل وارى أن هناك أشياء تعيقني. أود الخروج من الأحلام لأعيش الحقيقة ولكن دائما يبقى الخيال أفضل. أحب كتابة مخيلتي في رواية أو قصة أو حتى أقصوصة. أحس أن الحياة مؤلمة ولا استطيع التحمل ولكنني أحاول ذلك وكال ما ازدادت المحاولة اقتربت من الوصول إلى مبتغاي, ولكن هناك دائما شخص يمنعني بأعذار كرهت سماعها في كل خطوة, أحس أن الإنسان يستطيع بناء مستقبله بالاعتماد على نفسه ومحاولة الوقوف كلما سقط فالشخص الناجح هو الذي يني أساس قوي وثابت من الحجارة التي يلقيها الآخرون عليه.
إن أعظم الم في الحياة ليس أن تموت ولكن بان يتجاهلك الآخرون, بأن تخسر صديقا تحبه لتكسب آخر لا يكترث لك أبدا. أعظم الم في الحياة ليس بان تموت, ولكن بان تطلع احدهم عل أعمق أفكارك ثم يضحك ساخرا في وجهك, حينما يكون أصدقاؤك مشغولين عن مواساتك عندما تحتاج لأحد كي يرفع معنوياتك, حينما يبدو لك أن الشخص الوحيد الذي يهتم لأمرك هو أنت, هل سيبالي الناس بأمر بعضهم البعض ويخصصون وقتا لأولئك الذين يحتاجون اهتمامك؟ لكل واحد منا دور يلعبه في هذه المسرحية التي نسميها الحياة. ولكن هناك شيء جيد فقط وهو انه من الم الدنيا سنصنع لذة الآخرة, من آلام كثيرة نشعر بآمال وايجابيات كثيرة, نستطيع أن نصنع من اللون الأبيض ألوانا كثيرة متنوعة "ازرق, احمر, اخضر, اصفر....." ولكن لا نستطيع أن نصنع من اللون الأسود سواه أو ما يقاربه, الحياة ألوان إن أردنا أن نعيشها جميعها, فلا بد أن نلغي من ذاكرتنا استمرارية اللون الأسود. ونوقن إن التنوع بألوانها والتجول بينها هو لذة الحياة, من ألمي لمن أحب سأصنع آمالي ومن ألمي لمن حولي سأصنع آمالي. سأعلو بنفسي من آلامي واحمل راية الأمل بكل كبرياء وفخر دون استصغار لمن حولي, بل معلمة لهم بان الفخر والكبرياء و بالأمل بالله هما سر الحياة, من ألمي لألم كل من أحب" أمي,أبي,إخوتي,أصدقائي,أهلي وأحبابي" سأصنع الأمل.سأعيد بإذن الله كل من أكهله شابا بل طفلا يحب الحياة, سأصنع الأمل بنفسي وبمن حولي كما اعتدت أن افعل سابقا سأعيد بسمة الأمل لأحبابي, بسمة صادقة نابعة من قلب ونفس راضية ومطمئنة بقدر الله ومتفائلة به لتهتفوا جميعا:"مرحبا بالأمل ومرحبا بحياتنا بالأمل ومرحبا بكل من يصنعه في وادي يسحقه اليأس "